lady music


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

lady music
lady music
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شرح اسماء الله الحسنى

اذهب الى الأسفل

::/][لأ شرح اسماء الله الحسنى

مُساهمة  Ms.MaziKa الخميس أبريل 09, 2009 4:52 am

شرح اسماء الله الحسنى (1)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
خوانى فى الله قد استخرت الله عزه وجلا وناويت ان قوم بشرح اسماء الله الحسنى فى المنتده وارجو منكم ان تتابعونى فى كل كليما ومن يجد منكم خطء يبلغنى على الفور وان شاء الله ابداء اليوم بشرح اسم الله الاعظم وهو اسم ( الله)
الله:-
علم على الذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد. وهو أعظم اسمائه تعالـى لدلالتـه علـى الـذات العليـة الجامعة لكل صفات الألوهية المنعوتة بنعوت الـربوبيـة المنفردة بالوحدة فى الذات والصفات والأفعال المعبودة بحق فلا إله إلا الله ولا رب سواه ولا معبود بحق إلا هـو، وهو اسم انفرد به سبحانه فلم يسم به غيره أصلا جاهلية وإسـلاما كمـا ذكـره الإمـامـان أبـو حنيفـة والشافعـى والجمهور، وغيره من الأسماء صفات له عز وجل تجرى عليه وتدل على المعانى الثابتة له تعالى كالحياة والعلــم والقدرة على وجه الكمال والتقديس .
هـو الاسم الأعظم الذى تفرد به الحق سبحانه وتعالى وخص به نفسه وجعله أول أسمائه وأضافها كلها إليه فهو علم علـى ذاته سبحانه . فيجب أن توحده وتفـرده بالعبـادة وتلجأ إليه فى السراء والضراء .
هذا والله اعلى واعلم ( انا حولات ان اختصر حتى لا تملو فرق من الله القبول
الْحَمْدُ للَّهِ نَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضَلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ،
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدَهُ وَرَسُوْلَهُ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيْراً وَنَذِيْراً بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ،
مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَه فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّ إِلاَّ نَفْسَهُ وَلاَ يَضُرُّ اللهَ شَيْئاً
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
وَسلِّم تَسْليماً كَثيرَاً
وأما بعد:
ذه الحلقة الثانية من تفسير اسماء الله الحسنى (2) مع اسم الله الكريم
الكَرِيــمُ :-
هو الذى لا يضيع من توسل إليه ولا يترك مــن إلتجـأ إليه وإذا إضيف الكـرم إلى الله تعالى فهـو اسـم لكمال إحسانه وإنعامه يبتدئ بالنعمة من غير استيجاب ، ويتبرع بالإحسان من غير سؤال ويعفـو عن السيـئات ، ويغفر الذنوب ، ويخفى العيوب ، ويكافئ بالثواب الجـزيل على العمل القليل وقـد جعل كـل ما فـى الأرض لمنفعـة عباده فقـال سبحانه : {خَلَقَ لَكُم مَا فِى الأِرضِ جَمَيعَاً} ، وأعـد للمتقين فى الآخـرة جنـة عرضهـا كعـرض السموات والأرض ، وسخـر للإنسـان كل ما فى السموات والأرضين الكثير الخير ، الجواد المعطى الذى لا ينفـذ عطـاؤه وهو الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل ، المحمود بفعاله شرح اسماء الله الحسنى (3)
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ للَّهِ نَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضَلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ،
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدَهُ وَرَسُوْلَهُ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيْراً وَنَذِيْراً بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ،
مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَه فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّ إِلاَّ نَفْسَهُ وَلاَ يَضُرُّ اللهَ شَيْئاً
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
وَسلِّم تَسْليماً كَثيرَاً
وأما بعد

اليوم موعدا مع الدرس الثالث وهو اسم الله عزة وجلا
( الكَبِيرُ )
الذى كبر وعلا فى ذاته وصفاته وأفعاله عـن مشابهة مخلوقاتـه (أو) الـذى فـاق مـدح المادحيـن ووصـف الواصفيـن فهـو أكمل الموجودات وأشرفها (أو) ذوالكبرياء والعلو والعظمة والرفعة والتنزه عن أوهام الخلق ومداركهم فله تعالى كبرياء الــذات والصفات والأفعـال .
( العظيم )
الجليل ذو الكبرياء فى صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شئ ولا يعجزه شئ { ليس كمثله شئ } .

( القَيـُّومُ ) عظيم القيام بتدبير خلقـه القائم على كل نفس بما كسبـت وهـو صيغـة مبالغـة من القيام قال تعالى : {اٌللَّهُ لآَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَاٌلحَىُّ اٌلقَيُّـومُ} [255 البقرة] .
القائم بنفسه، الغنى عن غيره، وهو القائم بتدبير أمـر خلقه فى إنشائهم ورزقهم وعلمه بأمكنتهم .
( القَــوى ) الكامل القدرة إلى أقصـى الغايات فلا يعجـز عن شـئ بحـال قال تعالى : {إِنَّ اٌللَّهَ قَوى عَـزِيز} [25 الحـديد] . وقال عز وجــل : {وَلَو يَرَى اٌلَّذِينَ ظَلَمُـوا إِذ يَـرَونَ العَـذَابَ أَنَّ القُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعـاً وَأَنَّ اٌللَّهَ شَـدِيدُ العَــذَابِ} [165 البقرة] أى لو يرى أولئك الذين اتخذوا من دون الله أصناماً يعظمونهـا إذ يرون فى الآخرة العذاب الشديد - أن القدرة لله وحـده على كـل شــئ مـن الثواب والعقاب دون أصنامهـم ويعلمـون شـدة عـذابه للظالمين لكان منهم ما لا يدخل تحت الحصـر من الندم والحسرة.
وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين .
سُبحانَكَ الَّلهُمَّ وبحمدكَ أشهدُ أنْ لا إلهَ إلاّ أنتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليك
Ms.MaziKa
Ms.MaziKa
Admin

انثى عدد الرسائل : 96
العمر : 28
الموقع : الريآآض
نقاط : 142
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

https://etikate.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

::/][لأ رد: شرح اسماء الله الحسنى

مُساهمة  Ms.MaziKa الخميس أبريل 09, 2009 4:57 am

العَـزِيزُ :

الغالب الذى لا يغلـب فـلا ينال جنابـه لعزتـه وعظمتـه وجبروته وكبريائه،من العزة وهى القوة والشدة والغلبة ومنه قوله تعالى {وَعَزَنِى فـِى الخِطَـابِ} أى غلبنـى (أو) الذى لا مثيل له ولا نظيـر (أو) الذى يستحيل وجود مثله وتشتـد الحاجة إليـه ويصعـب الوصول إليه قال تعالى : {مَـن كَانَ يُرِيـدُ العِـزَّةُ فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَمِيعـاْ} [10 فاطر] وقال تعالى : {وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيم} [24 الحشـر] . (أو) كل ذلك على ما اخترناه .
هو المنفرد بالعزة ، الظاهـر الذى لا يقهـر ، القــوى الممتنع فلا يغلبه شئ وهو غالب كل شـئ .
العَظِيـمُ :

الذى لا تصل العقول إلى كنه ذاته ولا تحيط الأبصـار بسرادقـات عزته (أو) الذى ليس لكنه جلاله نهاية ولا لعظمته بدايـة قـال تعالى : {وَهُوَ العَلِىُّ العَظِـيمُ} [255 البقـرة] . فالله تعالى أعظم من كل عظيم فى ذاته ووجوده وعلمه وقدرتـه وسلطانه وحكمته ونفاذ حكمـه .
الـذى ليس لعظمتـه بـداية ولا لجـلاله نهاية ، وليس كمثله شئ .
العَفُـوُّ :

ذو العفو وهو ترك المؤاخذة على الذنب والتجافى عنه (أو) هـو إزالة الذنوب بالكلية ومحوها من ديوان الكرام الكاتبين مــن العفـو بمعنى الإزالة والمحو يقال عفت الديار إذا درست ذهبـت آثارها والعفو أبلغ من المغفرة وهـى مشتقة مـن الغفـر بمعنى الستر والمحو أبلغ من السـتر . قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَعَفُو غَفُور} [6 الحـج] .
الذى يترك المؤاخذة على الذنوب ، ولا يذكرك بالعيـوب فهـو يمحـو السيئات ، ويتجاوزعن المعاصى.
العَلِـىُّ :

البالغ الغاية فى علـو الرتبة إلى حيث لا رتبة إلا وهى منحطة عنه (أو) الذى عـلا بذاته وصفاته عـن مـدارك الخلـق بالكنـه والحقيقة مشتق من العلو مقابل السفل (أو) الذى تاهت الألباب فى جلاله وعجـزت عن وصـف كماله قال تعالى : {وَأَنَّ اٌللَّـهَ هُــوَ اٌلعَلِىُّ الكَبِيـرُ} [63 الحـج] . وفى اللوامع أن علوه تعالى يرجع إلى أحد أمور ثلاثة إلى أنه لا يساويه شـئ فى الشرف والمجد والعـزة فيكون هـذاالإسـم مـن أسماء التنزيه ، أوإلى أنه قادر على كل شئ والكل تحت قدرته وقهره فيكون من أسماء الصفات المعنوية أو إلى أنه يتصرف فى الكل بقدرته فيكون من أسماء الأفعال (أ.هـ) .
الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالى عن الأنداد والأضـداد فكـل معانى العلو ثابتـه له ذاتـاً وقهراً وشأناً .
وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين .
سُبحانَكَ الَّلهُمَّ وبحمدكَ أشهدُ أنْ لا إلهَ إلاّ أنتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ
و يتبع إن شاء الله تعالى...

القَهَّــارُ :

الذى طاحت عند صولته صولة المخلوقين وبادت عند سطوته قـوى الخلائق أجمعين (أو) الـذى يقصـم ظهـور الجبابرة فيقهرهم بالإذلال والإهانة والنكبات والإهلاك . من القهـر وهو الغلبة وصرف السئ عما طبع عليه بالقسر (أو) كل ذلك . قال تعالى : {وَبَرَزُوا لِلَّهِ اٌلوَاحِدِاٌلقَهَّارِ} [48 ابراهيم] وقال عز وجـل : {وَمَا مِن إِلَهٍ إلاَّ اٌللَّهُ اٌلوَاحِدُ اٌلقَهَّـارُ} [65 ص] .

الغالب الذى قهـر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم علـى ما أراد طوعـاً وكرهـاً ، وخضع لجلاله كل شـئ .
القُـدُّوسُ :

المنزه عن سمات النقص والعيـوب وموجبـات الحدوث (أو) مـن تقدسـت عـن الحاجات ذاته وتنزهـت عن الآفات صفاته (أو) من تقدست عن مكان يحويه وعن زمان يبليه مشتق من مشتق من القـدس وهـو الطهـارة والنزاهـة ولـذا يقـال [البيت المقدس] أى المكان الذى يتطهر فيه من الذنـوب وقيل لأمير الوحى جبريل عليه السلام روح القدس لطهارته مـن العيـوب فـى تبليغ الوحـى إلى الرسل عليهم السلام وقال تعالى حكاية عـن الملائكة : {وَنَحـنُ نُسَبِـحُ بِحَمـدِكَ وَنُقَدِسُ لَكَ} أى نطهـر أنفسنا لك .
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقـول .
العَـزِيزُ :

الغالب الذى لا يغلـب فـلا ينال جنابـه لعزتـه وعظمتـه وجبروته وكبريائه،من العزة وهى القوة والشدة والغلبة ومنه قوله تعالى {وَعَزَنِى فـِى الخِطَـابِ} أى غلبنـى (أو) الذى لا مثيل له ولا نظيـر (أو) الذى يستحيل وجود مثله وتشتـد الحاجة إليـه ويصعـب الوصول إليه قال تعالى : {مَـن كَانَ يُرِيـدُ العِـزَّةُ فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَمِيعـاْ} [10 فاطر] وقال تعالى : {وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيم} [24 الحشـر] . (أو) كل ذلك على ما اخترناه .
هو المنفرد بالعزة ، الظاهـر الذى لا يقهـر ، القــوى الممتنع فلا يغلبه شئ وهو غالب كل شـئ .
العَظِيـمُ :

الذى لا تصل العقول إلى كنه ذاته ولا تحيط الأبصـار بسرادقـات عزته (أو) الذى ليس لكنه جلاله نهاية ولا لعظمته بدايـة قـال تعالى : {وَهُوَ العَلِىُّ العَظِـيمُ} [255 البقـرة] . فالله تعالى أعظم من كل عظيم فى ذاته ووجوده وعلمه وقدرتـه وسلطانه وحكمته ونفاذ حكمـه .
الـذى ليس لعظمتـه بـداية ولا لجـلاله نهاية ، وليس كمثله شئ .
العَفُـوُّ :

ذو العفو وهو ترك المؤاخذة على الذنب والتجافى عنه (أو) هـو إزالة الذنوب بالكلية ومحوها من ديوان الكرام الكاتبين مــن العفـو بمعنى الإزالة والمحو يقال عفت الديار إذا درست ذهبـت آثارها والعفو أبلغ من المغفرة وهـى مشتقة مـن الغفـر بمعنى الستر والمحو أبلغ من السـتر . قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَعَفُو غَفُور} [6 الحـج] .
الذى يترك المؤاخذة على الذنوب ، ولا يذكرك بالعيـوب فهـو يمحـو السيئات ، ويتجاوزعن المعاصى.
العَلِـىُّ :

البالغ الغاية فى علـو الرتبة إلى حيث لا رتبة إلا وهى منحطة عنه (أو) الذى عـلا بذاته وصفاته عـن مـدارك الخلـق بالكنـه والحقيقة مشتق من العلو مقابل السفل (أو) الذى تاهت الألباب فى جلاله وعجـزت عن وصـف كماله قال تعالى : {وَأَنَّ اٌللَّـهَ هُــوَ اٌلعَلِىُّ الكَبِيـرُ} [63 الحـج] . وفى اللوامع أن علوه تعالى يرجع إلى أحد أمور ثلاثة إلى أنه لا يساويه شـئ فى الشرف والمجد والعـزة فيكون هـذاالإسـم مـن أسماء التنزيه ، أوإلى أنه قادر على كل شئ والكل تحت قدرته وقهره فيكون من أسماء الصفات المعنوية أو إلى أنه يتصرف فى الكل بقدرته فيكون من أسماء الأفعال (أ.هـ) .
الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالى عن الأنداد والأضـداد فكـل معانى العلو ثابتـه له ذاتـاً وقهراً وشأناً .
وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين .
سُبحانَكَ الَّلهُمَّ وبحمدكَ أشهدُ أنْ لا إلهَ إلاّ أنتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ
.

بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ للَّهِ نَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضَلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ،
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدَهُ وَرَسُوْلَهُ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيْراً وَنَذِيْراً بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ،
مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَه فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّ إِلاَّ نَفْسَهُ وَلاَ يَضُرُّ اللهَ شَيْئاً
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
وَسلِّم تَسْليماً كَثيرَاً
القَهَّــارُ :

الذى طاحت عند صولته صولة المخلوقين وبادت عند سطوته قـوى الخلائق أجمعين (أو) الـذى يقصـم ظهـور الجبابرة فيقهرهم بالإذلال والإهانة والنكبات والإهلاك . من القهـر وهو الغلبة وصرف السئ عما طبع عليه بالقسر (أو) كل ذلك . قال تعالى : {وَبَرَزُوا لِلَّهِ اٌلوَاحِدِاٌلقَهَّارِ} [48 ابراهيم] وقال عز وجـل : {وَمَا مِن إِلَهٍ إلاَّ اٌللَّهُ اٌلوَاحِدُ اٌلقَهَّـارُ} [65 ص] .

الغالب الذى قهـر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم علـى ما أراد طوعـاً وكرهـاً ، وخضع لجلاله كل شـئ .
القُـدُّوسُ :

المنزه عن سمات النقص والعيـوب وموجبـات الحدوث (أو) مـن تقدسـت عـن الحاجات ذاته وتنزهـت عن الآفات صفاته (أو) من تقدست عن مكان يحويه وعن زمان يبليه مشتق من مشتق من القـدس وهـو الطهـارة والنزاهـة ولـذا يقـال [البيت المقدس] أى المكان الذى يتطهر فيه من الذنـوب وقيل لأمير الوحى جبريل عليه السلام روح القدس لطهارته مـن العيـوب فـى تبليغ الوحـى إلى الرسل عليهم السلام وقال تعالى حكاية عـن الملائكة : {وَنَحـنُ نُسَبِـحُ بِحَمـدِكَ وَنُقَدِسُ لَكَ} أى نطهـر أنفسنا لك .
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقـول .
العَـزِيزُ :

الغالب الذى لا يغلـب فـلا ينال جنابـه لعزتـه وعظمتـه وجبروته وكبريائه،من العزة وهى القوة والشدة والغلبة ومنه قوله تعالى {وَعَزَنِى فـِى الخِطَـابِ} أى غلبنـى (أو) الذى لا مثيل له ولا نظيـر (أو) الذى يستحيل وجود مثله وتشتـد الحاجة إليـه ويصعـب الوصول إليه قال تعالى : {مَـن كَانَ يُرِيـدُ العِـزَّةُ فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَمِيعـاْ} [10 فاطر] وقال تعالى : {وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيم} [24 الحشـر] . (أو) كل ذلك على ما اخترناه .
هو المنفرد بالعزة ، الظاهـر الذى لا يقهـر ، القــوى الممتنع فلا يغلبه شئ وهو غالب كل شـئ .
العَظِيـمُ :

الذى لا تصل العقول إلى كنه ذاته ولا تحيط الأبصـار بسرادقـات عزته (أو) الذى ليس لكنه جلاله نهاية ولا لعظمته بدايـة قـال تعالى : {وَهُوَ العَلِىُّ العَظِـيمُ} [255 البقـرة] . فالله تعالى أعظم من كل عظيم فى ذاته ووجوده وعلمه وقدرتـه وسلطانه وحكمته ونفاذ حكمـه .
الـذى ليس لعظمتـه بـداية ولا لجـلاله نهاية ، وليس كمثله شئ .
العَفُـوُّ :

ذو العفو وهو ترك المؤاخذة على الذنب والتجافى عنه (أو) هـو إزالة الذنوب بالكلية ومحوها من ديوان الكرام الكاتبين مــن العفـو بمعنى الإزالة والمحو يقال عفت الديار إذا درست ذهبـت آثارها والعفو أبلغ من المغفرة وهـى مشتقة مـن الغفـر بمعنى الستر والمحو أبلغ من السـتر . قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَعَفُو غَفُور} [6 الحـج] .
الذى يترك المؤاخذة على الذنوب ، ولا يذكرك بالعيـوب فهـو يمحـو السيئات ، ويتجاوزعن المعاصى.
العَلِـىُّ :

البالغ الغاية فى علـو الرتبة إلى حيث لا رتبة إلا وهى منحطة عنه (أو) الذى عـلا بذاته وصفاته عـن مـدارك الخلـق بالكنـه والحقيقة مشتق من العلو مقابل السفل (أو) الذى تاهت الألباب فى جلاله وعجـزت عن وصـف كماله قال تعالى : {وَأَنَّ اٌللَّـهَ هُــوَ اٌلعَلِىُّ الكَبِيـرُ} [63 الحـج] . وفى اللوامع أن علوه تعالى يرجع إلى أحد أمور ثلاثة إلى أنه لا يساويه شـئ فى الشرف والمجد والعـزة فيكون هـذاالإسـم مـن أسماء التنزيه ، أوإلى أنه قادر على كل شئ والكل تحت قدرته وقهره فيكون من أسماء الصفات المعنوية أو إلى أنه يتصرف فى الكل بقدرته فيكون من أسماء الأفعال (أ.هـ) .
الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالى عن الأنداد والأضـداد فكـل معانى العلو ثابتـه له ذاتـاً وقهراً وشأناً .
وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين .
سُبحانَكَ الَّلهُمَّ وبحمدكَ أشهدُ أنْ لا إلهَ إلاّ أنتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ
الْحَمْدُ للَّهِ نَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضَلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ،
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدَهُ وَرَسُوْلَهُ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيْراً وَنَذِيْراً بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ،
مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَه فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّ إِلاَّ نَفْسَهُ وَلاَ يَضُرُّ اللهَ شَيْئاً
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
وَسلِّم تَسْليماً كَثيرَاً
وأما بعد
العَلِيـمُ :

المحيط علمه بكل شـئ فلا تخفى عليـه خافية ولا تعزب عـن علمه قاصية ولا دانية قال تعالى : {إِنَّ اٌللَّهَ عَلِيم خَبِير} [24 لقمـان] . وهـو تعالى (عالم) قال تعالى : {عَالِـمُ الغَيـبِ وَالشَّهَادَةِ} [73 الأنعام] . وهـو جـل شأنه أيضاْ (عَـلاَّمُ) قال تعالى : {إِنَّـكَ أَنـتَ عَـلاَّمُ الغُيُوبِ} [109 المائدة] . وأعلم بكل شـئ قال تعالى : {ربُكُم أَعلَمُ بِكُم} . ومعلــم الخيـر قال سبحانه : {اٌلرَّحمَنُ عَلَّمَ اٌلقُرءَانَ} [1،2 الرحمن] . ولم يرد فى القرآن ولا فى السنة فى حق الله تعالى تسميته سبحانه وتعالى (علامـة) صيغـة مبالغة مـن العلم ولا يجـوز إجماعاْ أن يقال له تعالى علامة لأنها تقال لمـن ترقـى فـى العلم من القلةإلى الكثرة والكمال فى العلم بسبب التكلف والإرتياض والله تعالى منزه عن ذلك . وعلمه تعالى مخالف لعلـم العباد لأنـه غيـر مستفـاد بآلات وحـواس وممتنع التغير والزوال {وَمَا كَانَ رَّبُكَ نَسِّيا} . ومحيـط بكل شـئ {أَلا إِنَّهُ بِكُـلِ شَـئٍ مُحِيـط} .
الذى يعلم تفاصيل الأمور ودقائق الأشياء ، وخفايا الضمائر والنفوس ، لا يعزب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه محيط بجميع الأشيـاء .
الغَفَّـارُ :

الذى أسبل السـتر على الذنـوب فـى الدنيا وتجاوز عـن عقوبتهـا فى الآخـرة من الغفـر بمعنى الستر لغة ويطلق مجازا على العفو والصفح قال تعالى : {وَإِنِّى لَغَفَّار لِمَن تَـابَ وَءَامَـنَ وَعَمِـلَ صَالِحـاْ ثُمَّ اهتَـدَى} [82 طـه] . وهـو تعالى غافـر وغفـور قال جلَّ شأنه :{غَافِـرِ الذَّنبِ} [3 غافر] وقال تعالى :{وَهُـوَالغَفُورُالرَّحِيم} [107 يونس] والغفور أبلغ من الغافر والغفار أبلغ من الغفور لأنـه وضـع للتكثيـر ومعنـاه أنه يغفر الذنب أبدا ، واللـه ذو مغفـرة قال تعالى : {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلمِهِم ، وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ العِقَابِ} [6 الرعـد] .
الذى يغفر الذنوب ، ويستر العيوب فى الدنيا والآخرة .

الغَفُـورُ :

كثير المغفـرة والستر للذنوب فلا يؤاخـذ عبده بها من الغفـر وهو الستر قال تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغفِرَةٍ لِّلَّناسِ عَلَى ظُلمِهِم} [6 الرعـد] . وتقدم اسـم (الغفار) فراجعـه .
الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم
الشَهِــيدُ :

البالغ الغاية فى علمه بالأمور الظاهرة المشاهدة صيغة مبالغة فى الشاهد كالعليم فى العالم وأما البالغ الغايـة فى العلـم بالأمور الباطنة الغائبة فهو "الخبيـر" (أو) الشهـيد المبيـن توحيده وعدله وصفات جلاله بنصـب الدلائل ووضـع البينـات عليها
الحاضر الذى لا يغيب عنه شئ ، فهو المطلع على كل شئ مشاهد له عليم بتفاصيله .
الصَّبُـورُ :

هذا الاسم غير وارد فى القرآن ولكنه مجمع عليه وهو من الصبـر وهو حبس النفس وتوطينها على المكاره ويقرب معنـاه مــن معنى الحكيـم وهـو الذى يؤخر العقوبة إلى الأجل المعلوم لحكمــة ، والصبور القادر على الصبر ولا أقدر منه سبحانه عليه وقد مـدح الله الصبر والصابرين فى كثير من الآيات .
هو الحليم الذى لا يعاجل العصاة بالنقمة بل يعفو أو يؤخر، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه.
الصَّمَـدُ :

المقصـود فى الحوائج على الدوام لعظم قدرته وكمالها من صمـد إليه إذا قصـده فهو تعالى السيد المصمود إليـه المقصـود فـى جميع الشئون ، وعن ابن مسعود الصمد هو السيد الذى عظم سؤدده وعن السدى هو المقصود إليه فـى الرغائـب المستغـاث بـه عنـد المصائب ، وعن الحسين بن الفضل هو الذى يفعل ما يشاء ويحكـم ما يريد لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه،وعن ابن عباس هو الكبير الذى ليس فوقه أحـد ، وعن أبى هريرة هوالذى يحتاج إليه كــل أحـد وهو مستغن عن كل أحـد وقيل هو الذى ترفع إليه الحاجـات وتطلب منه الخيرات (أو) هو الذى ليس فوقه أحـد (أو) الباقـى بعد خلقه (أو) الـذى يغلب ولا يغلـب (أو) المقـدس عـن الآفـات المنزه عن المخافات (أو) الأول بلا إبتداء والآخر بلا إنتهاء .
المطاع الذى لا يقضى دونه أمر الـذى يقصـد إليـه فى الحوائج فهو مقصد عباده فى مهمات دينهم ودنياهم ، فلا تطلب إلا منه ولا تستعن إلا به.
الضَّـارُّ النَّافِــعُ :

يغنى هذا ويفقر ذاك ويصح هذا ويمـرض ذاك ويعز هـذا ويذل ذاك ويهدى هذا ويضل ذاك ويدنى هذا ويبعد ذاك .له الحكم وله الأمر سبحانه(أو) خالق الضر والنفع وفى هذين الإسمين مزدوجين إشارة إلـى كمال القـرة والإرادة والحكمـة فـلا ضـار ولا نافـع إلا رب العالمين . ومن الأدب اقترانهما فى الذكـر .
المقدر الضر على من أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضـى حكمته. فاصبر وقت الشدة والضر فلعله خير لك فى ديينك ودنياك. النافع : المقدر النفع لمن أراد كيـف أراد علـى مقتضـى حكمتـه سبحانه.فاشكره وقت السراء واحمده فى الرخاء فهو أهل الحمـد والتحميـد.
الظَّاهِـرُ وَالبَاطِـنُ :

الظاهـر بآياته ومصنوعاته والباطن بكنـه ذاتـه وصفـاته قـال تعالى : {هُوَ الأَوَّلُ وَالآَّخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَـئٍ عَلِيـم} [3 الحـديد] . الظاهر وجوده لكثرة دلائله ، فعليك أن تتدبر آيات الله الظاهرة فى كونه ، وكل مخلوقاته. الباطــن : هو العالم ببواطن الأمور وخفاياهــا ، لا يـرى فـى الدنيا وإنما يدرك بآثاره.
وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين .
سُبحانَكَ الَّلهُمَّ وبحمدكَ أشهدُ أنْ لا إلهَ إلاّ أنتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ
Ms.MaziKa
Ms.MaziKa
Admin

انثى عدد الرسائل : 96
العمر : 28
الموقع : الريآآض
نقاط : 142
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

https://etikate.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى